تخطى الى المحتوى
EN

باسلة المهلي

سورية

كمن يتسلق سُلم النجاح بتأنٍ، بدأت باسلة المهلي قصة نجاحها بالمشاركة في مبادرة “مليون مبرمج عربي”، ومن ثَمَّ الحصول على منحة النانو ديجري، لتصبح مدرّبة في مسار تطبيقات الأندرويد بعد التخرُّج، وتنال جائزة 25 ألف دولار بعد فوزها في مسابقة التحدي الرقمي للمدربين، وها هي تتوِّج مسيرتها اليوم بمشروعها الخاص الذي بنته بالإصرار والمعرفة، حلمها الذي أبصر النور “علاء الدين”.

تحمل باسلة -التي تعيش اليوم مع عائلتها في الخرطوم- شهادة في هندسة البرمجيات، ولطالما كانت تفكر في تطوير خبراتها وتوسيع تخصصها، وهذا هو السبب الذي دفعها كي تسجّل في مبادرة “مليون مبرمج عربي”، المنصة التي شكَّلت لها “صدمة إيجابية” على حدِّ قولها.

لقد جذبها عالم التطبيقات الهاتفية، فحين اختارت اختصاصها منذ أكثر من ١٥ سنة، لم يكن تطوير التطبيقات قد حقق ثورته بعد.

واستطاعت باسلة أن تجد لنفسها في مدربي وخريجي المبادرة عائلة كبيرة تشاركها تطلعاتها وطموحاتها، وتسندها في غربتها وتسير معها في درب الحلم.

لا تحدد باسلة قصة نجاحها بعنوان معيّن، فلكل فصول قصتها أثر كبير في حياتها، ولكن لا ريب أن مشروعها “علاء الدين” -وهو منصة تسويق تسلط الضوء على المشاريع المنزلية الصغيرة، وتوفر لها فرصة الوصول إلى عدد كبير من الزبائن عبر الإنترنت- يأخذ المساحة الأكبر في حديثها وقلبها. هذا المشروع الذي ما زالت تحتفظ بكل مسوداته، وتملأ جدران منزلها بالخطط المستقبلية التي ترسمها له، فقد علمها أن الفرص لا تخذل من يتمسك بها!