تخطى الى المحتوى
EN

عمر سلطان العلماء: الحكومات الاستباقية هي الأقدر على قيادة التطور في قطاع الذكاء الاصطناعي

مرر للأسفل لنشر المحتوى

أكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن دولة الإمارات تواصل استكشاف فرص الذكاء الاصطناعي التوليدي وتوسيع نطاق استخداماته وتوفير المنصات الحيوية لتطوير تطبيقات عملية للاستفادة من فرصه الكبيرة وتوظيفها لخدمة الإنسان، مشدداً على أن الحكومات الاستباقية هي الأقدر على قيادة التطور في قطاع الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته مستقبلاً.

جاء ذلك، خلال مشاركة معاليه في جلسة حوارية ضمن فعاليات “ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي” الذي عقد بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، في منصة عالمية لبحث إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي وفرص تبنّي أدواته في القطاعين الحكومي والخاص لدعم النمو، وتعزيز جودة الحياة، وترسيخ موقع دبي كمركز عالمي للتقنيات الناشئة والاقتصاد الرقمي.

وقال معالي عمر سلطان العلماء خلال الجلسة التي تطرقت إلى آفاق الذكاء الاصطناعي التوليدي من منظور دولة الإمارات: “يجب العمل على اغتنام فرص الذكاء الاصطناعي في إطار شامل من أفضل الممارسات التي يتم التوافق عليها على المستويات الوطنية والدولية من أجل حوكمة مدروسة تضمن الخصوصية وتحمي البيانات الشخصية”، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تواصل استكشاف فرص الذكاء الاصطناعي التوليدي وتوسيع نطاق استخداماته,

وأضاف أن ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي الذي يشكل تجمعاً عالمياً لاستشراف آفاق الذكاء الاصطناعي وفرصه، يعزز ريادة دبي كمختبر عالمي لتقنيات المستقبل الواعدة، مؤكداً الدور المحوري للذكاء الاصطناعي التوليدي في تسريع ومضاعفة نمو فرص الاقتصاد الرقمي، وتطوير قطاعات الأعمال والتعليم والعمل والرعاية الصحية والخدمات والتجارة الإلكترونية إلى مستويات غير مسبوقة.

ولفت معاليه إلى أن مقاربة دولة الإمارات لموضوع الذكاء الاصطناعي التوليدي وفرصه تقوم على التعاون والتنسيق بين القطاعين الحكومي والخاص وتصميم أفضل الممارسات الآمنة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بالشراكة مع المجتمع العالمي والجهات المعنية، للخروج بأفضل صيغة تضمن تحقيق أفضل النتائج.

وأكد أن ابتكار أساليب عملية تراعي تحديات الذكاء الاصطناعي وتطوير تطبيقاته، يمثل عاملا محوريا لتحقيق التوزان بين تبني الذكاء الاصطناعي وضمان استخدام حلوله بشكل آمن وأخلاقي، مشدداً على أن : “المستقبل لن يكون مستقبلاً فردياً بل مستقبلاً جماعياً نصنعه معاً”.

ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي

ويشكّل “ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي” الذي تنظمه “مؤسسة دبي للمستقبل” تجمع عالمي لاستشراف مستقبل وفرص الذكاء الاصطناعي التوليدي معززاً رؤية دبي لأن تصبح مركزاً عالمياً للتقنيات الناشئة واختبار تطبيقاتها والاستفادة من فرصها الواعدة، وتشهد دورة هذا العام مشاركات نوعية من حول العالم لوزراء ومسؤولين حكوميين ورؤساء تنفيذيين وخبراء وقادة فكر ومصممي وصانعي السياسات ورواد أعمال وشركات ناشئة ومستثمرين وأكاديميين، مع أكثر  من 1800 مشارك في الجلسات والفعاليات المختلفة وأكثر من 70 متحدثاً رئيسياً من كبرى الشركات العالمية وعمالقة التكنولوجيا.

شارك