تخطى الى المحتوى
EN

خلفان بلهول: تصميم المستقبل يتطلب التوازن بين الخطط قصيرة الأمد والاستراتيجيات المستقبلية

مرر للأسفل لنشر المحتوى

أكد سعادة خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن رؤية دولة للإمارات للمستقبل القائمة على التخطيط الاستشرافي الشامل واستباق التغيرات والاستعداد لها، تمثل ركيزة لتوجهاتها في تطوير وتنفيذ استراتيجياتها الوطنية، وعاملا رئيسيا في تعزيز الجاهزية لتحديات الحاضر والمستقبل.

جاء ذلك، خلال مشاركته في جلسة بعنوان “نظرة مستقبلية طويلة الأمد” عقدت ضمن فعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي تستضيفه مدينة دافوس السويسرية خلال الفترة من 22 حتى 26 مايو 2022، بعنوان “العالم في نقطة تحول: السياسات الحكومية واستراتيجيات قطاع الأعمال” بمشاركة أكثر من 2000 من المسؤولين الحكوميين وصناع القرار، والمفكرين والعلماء ونخبة من قيادات القطاع الخاص والأكاديمي.

شارك في الجلسة كل من ماركوس ترويغو رئيس بنك التنمية الجديد، وميروسلاف لاجاك الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحوار بلغراد – بريشتينا، وليلى شين الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ترانسفيكس، وتنجكو زافرول بن تنجو عبد العزيز وزير المالية في ماليزيا، وأدارها فريدريك كيمب الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس الأطلسي.

وناقش المشاركون في الجلسة أهمية تركيز الحكومات على التخطيط طويل الأمد للتغلب على التحديات الحالية التي تحول دون اتخاذ القرارات الفاعلة في القطاعين الحكومي والخاص، وكيف يمكن للقادة وصناع القرار اتخاذ قرارات جريئة وصحيحة من شأنها تعزيز كفاءة التخطيط لمواجهة التغيرات المتوقعة.

وقال خلفان بلهول إن مؤسسة دبي للمستقبل تحرص على تحقيق التوازن بين تحقيق أهداف الخطط قصيرة الأمد وتطوير وتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية بعيدة الأمد، من خلال مختلف مبادرتها ومشاريعها القائمة على تصميم وصناعة المستقبل، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة والرؤى المستقبلية لخدمة كافة أفراد المجتمع في دولة الإمارات والمنطقة والعالم.

وأكد أن المؤسسة تعمل مع الجهات الحكومية والشركات الخاصة والمؤسسات المحلية والدولية لاحتضان أفضل الأفكار والتقنيات والمشاريع المبتكرة وتوظيفها في تنفيذ الخطط حالية والمقبلة انطلاقاً من أهمية تلبية الاحتياجات الحالية لمسيرة التنمية والعمل على توفير متطلباتها المستقبلية.

يذكر أن دولة الإمارات تشارك بوفد رفيع المستوى في فعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، يضم عدداً من الوزراء والمسؤولين في الحكومة الاتحادية، وكبار المسؤولين في حكومة أبوظبي وحكومة دبي، فيما يتحدث 7 من الوزراء في حكومة دولة الإمارات في جلسات رئيسية تغطي أبرز القطاعات المستقبلية الحيوية.

ويركز المنتدى على 6 محاور رئيسية تشمل استعادة النظام العالمي والتعاون الإقليمي، وضمان التعافي الاقتصادي واستشراف حقبة جديدة من النمو، وبناء مجتمعات صحية وعادلة، وحماية المناخ ومصادر الغذاء والطبيعة، وقيادة التحول الصناعي، وتوظيف إمكانات الثورة الصناعية الرابعة.

شارك