تخطى الى المحتوى
EN

خلال جلسة حوارية مع ميتشيو كاكو حول ملامح وفرص المستقبل للعقود القادمة

مرر للأسفل لنشر المحتوى

: استعرض معالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، وميتشيو كاكو الخبير العالمي في استشراف المستقبل والفيزياء النظرية، ملامح وآفاق المستقبل وتصميمه، وذلك خلال جلسة حوارية رئيسية بعنوان “لماذا نصمم المستقبل؟” ضمن فعاليات اليوم الأول لمنتدى دبي للمستقبل.

أكد معالي محمد القرقاوي خلال الجلسة والتي عقدت في “متحف المستقبل” بحضور نخبة من خبراء ومصممي المستقبل، على أهمية ودور الحكومات في تصميم المستقبل واستشرافه، مؤكداً أن الإمارات أصبحت أحد الرواد في هذا المجال بل تسبق الكثيرين إليه، وذلك برؤية قيادتها وفكرها الذي يتطلع دائماً للمستقبل وتصميمه بل وتنفيذه من الآن.

وقال معاليه ” اجتماعنا في منتدى دبي للمستقبل اليوم يمثل خطوة من سلسلة خطوات نستطيع من خلالها تطوير أفكار وتصميم رؤى وسياسات جديدة تواكب مستجدات العصر والاستعداد للمتغيرات في المستقبل”

وقال القرقاوي” فكر محمد بن راشد ورؤيته تقوم على أن تكون دبي مختبراً عالمياً ومفتوحاً للأفكار والتطبيقات المبتكرة .. ولدينا اليوم متحف للمستقبل والذي يمثل منارة علمية فكرية وثقافية للجميع .. يحتضن كل العقول والأفكار في مكان واحد لتخيل المستقبل وتصميمه وتنفيذه”.

وأضاف معاليه: “نحن دولة شابة ورحلتنا انتقلت من الصحراء إلى المريخ . . ولدينا نموذج تنموي متميز نشاركه العالم للتحسين والتغيير للأفضل .. كما أن لدينا في دولة الإمارات كافة الأعراق والأديان و200 جنسية تعيش معاً بتناغم وانسجام.”

وقال معاليه” ما زلنا في اللحظات الأولى من مستقبل سيحمل في طياته تغيرات لا حدود لها، والعامل الأول في ذلك هو التقدم التكنولوجي الهائل الذي ستتسارع وتيرته كثيراً خلال السنوات القادمة وستكون مواكبته مهمةً معقدة وليست بالسهلة”.

سيناريوهات مستقبلية
بدوره استعرض ميتشيو كاكو بعض السيناريوهات المستقبلية المتوقعة بعد خمسين عاماً، قائلاً: ستختفي الحواسيب وسنحصل على رقاقات مدمجة في دماغنا وسنتراسل بالخواطر وسنسجل الذاكرة والمشاعر وسيختفي التلفاز وسنحصل على إنترنت الدماغ. وسنحصل على الحاسوب الكمي بدلاً من الحواسيب الرقمية.

واعتبر الدكتور كاكو أن “المستقبل سيشهد تحولات كبيرة في مجال توليد الطاقة، وأن التلفزيونات والسينما ستصبح من الماضي. وسيكون المستوى الجديد من الإنترنت مرتبطاً بالدماغ، وسوف نتواصل مع الناس عن بعد، وسنسجل الذكريات، وسنوظف أجهزة الكمبيوتر الكمية لعلاج الأمراض المستعصية. وسنكون قادرين على علاج أمراض مثل باركنسون والسرطان على المستوى الجزيئي”.

وأضاف: “مدن اليوم هي حيث توجد الوظائف، والنشاط الاقتصادي يدفع الناس إلى المناطق الحضرية. ولكن طالما أن النشاط الاقتصادي مكثف في منطقة صغيرة، فهذا يعني أن عدد السكان يرتفع مما يخلق تحديات كبيرة، وهناك العديد من الحلول؛ أحدها الذهاب تحت الأرض. والآخر هو إعادة توزيع الوظائف بشكل لا مركزي”.

وقال: “علينا أن نركز في الدورات القادمة لمنتدى دبي للمستقل على مصادر الثروة المستقبلية كالعلوم والابتكار والتكنولوجيا من أجل ضمان أفضل مستقبل للإنسان”.

وتنعقد فعاليات “منتدى دبي للمستقبل” برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، يومي 11 و12 أكتوبر في “متحف المستقبل” بمشاركة أكثر من 45 مؤسسة عالمية لاستشراف المستقبل وأكثر من 400 من خبراء ومصممي المستقبل.

شارك