تخطى الى المحتوى
EN

التكنولوجيا والرقمنة والابتكارات تتخطى الحدود الجغرافية وتصنع واقعاً جديداً

مرر للأسفل لنشر المحتوى

اتفق عدد من الخبراء المشاركين في “منتدى دبي للمستقبل” على أن التحديات التي يعيشها العالم اليوم حافز للجميع على التعاون وعقد الشراكات الهادفة لابتكار وتصميم وصناعة المستقبل الإيجابي الذي تتطلع البشرية إليه من أجل تقدم شامل وتنمية متكاملة مستدامة تحقق حياة أفضل للإنسانية.

وأكدوا على أن التكنولوجيا والرقمنة والابتكارات والإبداعات البشرية قادرة على تخطي الحدود الجغرافية وتصميم مستقبل قوامه المعرفة والعلوم وتبادل المعارف والخبرات لمضاعفة الأثر الإيجابي في مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية.

جاء ذلك، خلال جلسة حوارية بعنوان “الجغرافيا والدبلوماسية في مستقبل بلا حدود”، التي انعقدت ضمن فعاليات اليوم الأول لـ”منتدى دبي للمستقبل” بمتحف المستقبل، حيث ناقش الخبراء أبرز التغيرات التي ستشهدها مفاهيم المواطنة والدبلوماسية والجغرافيا في المستقبل مع تحول البشر إلى مواطنين عالميين، وإمكانية نشوء مجتمعات بلا حدود جغرافية في المستقبل.

وشدد المشاركون على أهمية دبلوماسية المستقبل في تعزيز التعاون بين المؤسسات والحكومات والدول لتنفيذ استراتيجيات مستقبلية إيجابية تتخطى التحديات وتبتكر الحلول وتعزز الإنجازات.

وتحدث خلال الجلسة، التي أدارها سكوت سميث من “شينجييست”، كلٌ من دبي بالهول الرئيسة التنفيذية لمؤسسة فكر، وجوشوا بولشار مسؤول استشراف المستقبل، من منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، والدكتورة آيمي هوكاديل مديرة الأعمال العالمية من “كونكتد بليسز كاتابولت”.

وأكدت د. آيمي هوكاديل مديرة الأعمال العالمية من “كونكتد بليسز كاتابولت”، أهمية أن نعي جميعنا الأهداف التي نريد الحصول عليها في المستقبل، مشددة على أن العالم الذي عانى من مشاكل مثل “كوفيد – 19″، ومشكلة تغير المناخ قادر إذا ما حدد الأهداف بشكل دقيق على الحصول على النتائج المرجوة، مبينة أن مدن المستقبل تحتاج إلى حلول مرنة للتمويل الأمر الذي يحتم علينا ايجاد خارطة طريق عملية أفضل لمجتمعات المستقبل”.

بدوره أكد جوشوا بولشار، مسؤول استشراف المستقبل بمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، أننا كبشر قادرون على العمل مع بعضنا البعض من أجل صناعة المستقبل الذي نتطلع إليه بأنفسنا، وتحقيق التنمية الاقتصادية والفرص المستقبلية التي ترتقي بمستوى الحياة على الكوكب.

وقالت دبي بالهول الرئيسة التنفيذية لمؤسسة فكر: “نحن دائماً واقعيون في إيجابيتنا بشأن المستقبل وهناك أهمية كبرى لتكامل الأدوار بين الأفراد والحكومات وصناع الرأي والكتّاب والجميع، من أجل مواكبة التحوّلات المنشودة للبشرية وتحقيق المستقبل الذي نريده ونطمح إليه”.

ويجمع “منتدى دبي للمستقبل” المنعقد تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، أكثر من 45 مؤسسة عالمية لاستشراف المستقبل وأكثر من 400 من خبراء ومصممي المستقبل في العالم في «متحف المستقبل». ويشتمل المنتدى على 30 جلسة نقاشية وحوارية يشارك فيها 70 متحدثاً، وتشارك في جلسات المنتدى 45 مؤسسة عالمية.

شارك