توظف هذه الدورة منهج الركائز الست الخاصة بالدراسات المستقبلية، والذي يشمل أدوات مثل مثلث المستقبل، وتحليل القضايا الناشئة، وعجلة المستقبل، ولعبة ساركار، وتطوير السيناريوهات، والتحليل الطبقي السببي، ووضع الرؤى من خلال التنبؤ العكسي. سيتم تقسيم المشاركين إلى فرق عمل لمعالجة قضايا مرتبطة بمجالات أعمالهم، مع الاستعانة بدراسات حالة لتوضيح كيفية استشراف مستقبل الهياكل التنظيمية، قضايا الشيخوخة والإنتاجية، وتحديات الإسكان والتشرد، والمساواة بين الجنسين خلال العقدين القادمين. بالإضافة إلى ذلك، سيتعمق المشاركون في تحليل سردياتهم الشخصية واستكشاف الإجراءات العملية التي يمكنهم اتخاذها لتحقيق رؤاهم المستقبلية.

سهيل عناية الله هو عالم ومفكّر مستقبلي يشغل كرسي اليونسكو للدراسات المستقبلية في مركز سيجتيرا للاستدامة والإنسانية في الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، ومنصب أستاذ في جامعة تامكانغ في تايوان، وهو عضو مشارك في كلية ملبورن للأعمال في جامعة ملبورن. يقدّم دروسًا عبر الإنترنت على www.metafutureschool.org، حيث تشمل دوراته “كن خبيرًا في المستقبل” و”المستقبل الشخصي: التحليل الطبقي السببي للذات”. وقد تم إدراجه ضمن أفضل اثنين بالمائة من علماء العالم وفقًا لمؤشر التأثير الأعلى للاقتباسات. تشمل أحدث كتبه CLA 3.0 وAsia 2038. في العام الماضي، تعاون مع العديد من المؤسسات العالمية مثل PWC، ANZ، منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، منظمة الأغذية والزراعة، منظمة الشرطة الجنائية الدولية، ميتسوبيشي موتورز، حكومة نيوزيلندا، منظمة الصحة العالمية، حكومة مصر، حكومة إندونيسيا، بنك التنمية الآسيوي، غلوب تيليكوم، الإيسيسكو، مجلس الشيوخ الفلبيني، جماعة المحيط الهادئ، جاسيرك، ولجنة الجرائم والفساد في كوينزلاند.