تخطى الى المحتوى
EN

نبذة عن التقرير

يتطوّر العالم ويتغيّر بمعدلات سريعة لكن مؤسسة دبي للمستقبل ترى أن ذلك يحدث بخطى لا يحكمها الانتظام، ولهذا فهي تستشرف المستقبل وتدرس كيف تؤثر الاتجاهات العالمية على الأفراد والمجتمعات والدول بأساليب مختلفة، لن ذلك لا يعني أننا سنتمكن من توقع ملامح نصف القرن المقبل بدقّة تطابق الواقع المستقبلي. وقد تتطور تعاريفنا للنمو والرخاء والسعادة، لكن المؤكد أن احتياجات الإنسان ودوافعه لتحقيق ذاته ستبقى مستقبلاً كما نعرفها حالياً. تشمل الفرص المستقبليّة الّتي يتناولها هذا التّقرير التّجربة البشريّة وعلاقتنا بالبيئة، وتمتدّ إلى قطاعات الطاقة والاتصالات والصحة والطب والحوكمة والعلوم البيئية والتّعليم والثّقافة والأعمال. وتتنوّع محاورها من تعميم توفير الطاقة الكهربائية للجميع إلى انتشار الواقع الرقمي الغامر، ومن الشركات التي تسيّرها الآلات إلى الأجهزة الطبيّة المتطورة التي تقلل أعباء الأمراض بنسب فائقة التأثير. وعلى الرغم من أن العالم ما زال يتكيّف مع تأثير جائحة عالمية أودت بحياة الملايين وألحقت أضراراً اقتصادية بالدول والشّركات والمجتمعات والأفراد فإن تركيزنا يجب أن يبقى منصباً دائماً على المستقبل. لقد أبرز تعاملنا مع هذه الأزمة أهميّة الابتكار في تقديم حلول جديدة ما كانت متاحة لولا تخطيط المبتكرين لمستقبل أفضل خلال العقود القليلة الماضية، إذ تمكّن العلماء مؤخراً من ابتكار اللقاحات من فئات أدوية مطوّرة حديثاً، واستخدم الناس تقنيات مؤتمرات الفيديو لتسيير مجريات العمل والتّواصل بأفراد العائلة والأصدقاء. وبإجراءات ووسائل مبتكرة أعادت الشّركات والحكومات هيكلة منظومات التّجارة والإمداد لضمان تدفّق المنتجات الأساسيّة. وأكّدت هذه التّجربة أن المهارات الإنسانية والابتكارات تمكننا من التأقلم مع مختلف الأوضاع، مهما كانت الأحداث الخارجيّة الطارئة والاضطرابات التي أصابت الحضارة البشرية.

ويفتح «تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية» أبواب لاستكشاف هذه الفرص بأساليب مختلفة تشمل:

  • 1
    الاستفادة من الفرص بالنظر إليها كمصدر للفكر والإلهام لتحديد آفاق للاستثمار وإيجاد أساليب جديدة لتقديم المنافع للعملاء.
  • 2
    استخدامها من أجل دراسة الفرص التي تستحق عناء الاستكشاف في إطار التصورات لما يعد مهماً للحضارة البشرية.
  • 3
    ربط الفرص بالفوائد المتوقعة منها والاستراتيجيات الخاصة بها لتحديد الفجوات أو المخاطر المحتملة من النظرة لمستقبلية لتلك الفرص.
  • 4
    التعمق في فرصة واحدة أو أكثر لاستكشاف مبادرات محددة تحقق نتائج إيجابية مالية وبيئية ومجتمعية طويلة الأجل.
  • 5
    التفكير في التعقيدات المرتبطة بالاحتياجات والدوافع والأنظمة والأطراف المعنية والاتجاهات في كل فرصة وتحديد المخاطر التي قد تشكلها على قدرتها التنافسية العالمية.
  • 6
    تحديد تأثير كل فرصة على مؤسستها أو مجتمعها.
  • 7
    إيجاد الأدوات اللازمة أو تصميمها لقياس تصورات أفراد المجتمع وإحساسهم بالرخاء والسعادة بآلية أشمل من مجرد قياس معدلات النمو الاقتصادي.
  • 8
    تحديد الشراكات والمدخلات الضرورية اللازمة لمعالجة أوجه عدم اليقين والفرص المرتبطة بها في لمستقبل إن تحققت.