تخطى الى المحتوى

نظام تصنيف التعاون بين الإنسان والآلة:​

رموز مرئية لتحديد مستوى هذا التعاون في البحث والنشر

نسخة تجريبية

نظرة عامة

ماذا لو تحدثت مع آلة دون أن تكتشف أنها آلة؟ طُرح هذا السؤال في سياق تسليط الضوء على الفرصة 41 من تقرير 50 فرصة عالمية لعام 2024، والذي يناقش أهمية صون الإبداع البشري في حال وصلنا إلى مرحلة لا يمكن فيها التفريق بين ذكاء الإنسان ولغته والذكاء الاصطناعي ولغته. لذا، وفي إطار هذه الفرصة التي استعرضتها العام الماضي، تقدّم مؤسسة دبي للمستقبل نظام تصنيف جديد يُظهر تطوّر هذا التعاون في مجالات البحث والتصميم والنشر، وذلك إدراكاً منها للتطور المستمر في علاقات التعاون ما بين الإنسان والآلة.

ويكمن هدفنا من هذا التصنيف في تعزيز الشفافية في البحث العلمي وتوفير وسيلة واضحة تتيح للقرّاء والباحثين وصنّاع القرار رؤية تأثير الآلة على نتائج الأبحاث. نحن ندرك جيداً أن مجالات البحث والتصميم والنشر قد تعتمد بشكل أكبر على الآلة في المستقبل، إلا أن هذا التحوّل قد لا يطال جميع المجالات والسياقات والوظائف والصناعات بالدرجة عينها خلال هذه الفترة الانتقالية، والتي قد تستمر لبضع سنوات أو تمتد لأكثر من 10 سنوات.

تشير مصطلحات “البحث والنشر” إلى جميع الجهود الفكرية والإبداعية المرتبطة بعمليات البحث وإعداد المحتوى والتصميم والنتائج ذات الصلة. ويشمل ذلك على سبيل المثال لا الحصر: الدراسات الأكاديمية والمقالات العلمية والتقارير والرسوم البيانية والكتب والمقالات والمحتويات البصرية والأعمال الفنّية والمواد التعليمية والوثائق التقنية.

واعتباراً من تاريخ إصدار التقرير، سيعرض كل تقرير بحثي صادر عن مؤسسة دبي للمستقبل الأيقونات المميزة لمستوى التعاون بين الإنسان والآلة، مما يدل على التزامنا بالشفافية وإرساء معيار جديدة لممارسات البحث والنشر.

أنواع الأيقونات

يتم العمل بنظام أيقونات تحديد مستوى التعاون بين الإنسان والآلة في عمليات البحث والنشر عن طريق مطابقة المستخدم للأيقونة الخاصة بتحديد مستوى التعاون بين الإنسان والآلة في عملية البحث والنشر مع الأيقونة الخاصة بتحديد المرحلة التي تم فيها هذا التعاون.

فهذان النوعان من الأيقونات قد تم تصميمهما ليشكلا معاً تمثيلاً مرئياً لمدى وكيفية مشاركة الآلة في عملية البحث والنشر وصناعة المحتوى المنشور. لذا، نوصي الباحثين والكُتّاب والناشرين وجميع صنّاع المحتوى بتبنّي هذه المعايير بشكل طوعي، دعماً للشفافية وتعزيزاً لأخلاقيات النشر.

دور الإنسان بشكل عام دور الآلة

يقوم بالمهمة كاملة
تولى الإنسان المهمة كاملةً لا تؤدي أي دور

دور قيادي
قيادة بشرية تم استخدام الآلات للتحقق من المحتوى والانتباه للأخطاء وتصحيحها وتحسين المخرجات. دور إشرافي

دور تعاوني

بمساعدة الآلة عمل الإنسان والآلة معاً بشكل تعاوني

دور تعاوني

دور إشرافي

قيادة الآلة تولى الإنسان مهمة التحقق من المحتوى والانتباه للأخطاء وتصحيحها وتحسين المخرجات.

دور قيادي

لا يؤدي أي دور

تولت الآلة المهمة كاملة دون تدخل بشر

تقوم بالمهمة كاملة


جمع البيانات

مراجعة البحوث

توليد الأفكار

التحرير

تفسير البيانات

تحليل البيانات

التصميم

المحتوى البصري

الترجمة
ما الغرض من هذا النظام؟

يوفر نظام تصنيف التعاون بين الإنسان والذكاء الآلي طريقة واضحة وموحدة لعرض مدى وكيفية إشراك الذكاء الآلي وإسهامه في عملية البحث والنشر ضمن تقرير أو منشور أو محتوى معين، باستخدام نوعين من الأيقونات، الأول يشمل أيقونات خاصة بمستوى هذا التعاون، والثاني يشمل أيقونات تشير إلى المراحل المختلفة التي تم فيها هذا التعاون.

مع تزايد إسهامات الذكاء الآلي في مجالات البحث والكتابة وإنشاء المحتوى، تساعد هذه الأيقونات على تعزيز الشفافية، وهو أمر بالغ الأهمية للقراء الذين يعتمدون على هذه التقارير أو المنشورات في اتخاذ القرارات.

لا، استخدام الأيقونات اختياري وطوعي، باستثناء الجهات الحكومية في دبي أو من يعملون معها. تهدف الأيقونات إلى تشجيع التقييم الذاتي الصادق والشفافية. ويمكن لأي شخص يشارك في إنشاء المحتوى، بما في ذلك الباحثين، والكُتاب، والمصممين أو الاستشاريين، اختيار استخدامها.

يشمل كل الأعمال الإبداعية والفكرية الناتجة عن عملية البحث، بدءاً من الأوراق الأكاديمية، والتقارير الفنية والسنوية، مروراً بالفيديوهات، والأعمال الفنية، والمواد التعليمية، والمحتوى متعدد الوسائط.

نستخدم تعريفاً واسعاً لمفهوم “الآلة” في هذا النظام، ليشمل التقنيات الرقمية مثل الخوارزميات، أدوات الأتمتة، الذكاء الاصطناعي التوليدي، والروبوتات، وأي نظام يسهم في عملية البحث أو إنتاج المحتوى.

لا، استخدم فقط الأيقونات التي تشير إلى المراحل التي تم فيها بالفعل استخدام الذكاء الآلي في إنتاج المحتوى.

التصاميم “بتعاون الآلة” تتضمن أدوات مثل الذكاء الاصطناعي للمساعدة في إنشاء أو تحسين الصور من البداية. أما التصاميم “التي يقودها الإنسان” فتبدأ بفكرة واتجاه وإبداع بشري، مع تدخل ضئيل أو معدوم من الذكاء الآلي في المراحل الأولى.

نعم! يمكنك استخدامها في وسائل التواصل الاجتماعي، والفيديوهات، والصور أو أي محتوى آخر يتضمن أو يمكن أن يتضمن مساعدة من الذكاء الاصطناعي أو الذكاء الآلي.

النظام يشمل نوعين من الأيقونات:

النوع الأول: أيقونات للدلالة على مستوى التعاون بين الإنسان والذكاء الآلي ومدى مساهمة الإنسان في إنتاج المحتوى مقابل الذكاء الآلي (من بشري بالكامل إلى آلي بالكامل).

النوع الثاني: أيقونات للدلالة على المراحل التي تم خلالها هذا التعاون بين الإنسان والذكاء الآلي في إنتاج المحتوى المنشور المستخدمة (مثل توليد الأفكار، وتحليل البيانات، والكتابة، والترجمة، والتصاميم).

لا، الإطار يتجنب استخدام النسب المئوية الدقيقة لأنه من الصعب قياس مساهمات الذكاء الاصطناعي بشكل موضوعي، خاصة مع الأدوات التوليدية.

يمكن وضعها على الغلاف، في الحواشي السفلية، أو في قسم الإخلاء من المسؤولية في ورقة البحث أو التقرير أو المحتوى.

نعم، الأيقونات محمية بحقوق النشر من قبل مؤسسة دبي للمستقبل.

لا، الأيقونات متاحة للاستخدام المجاني.

بالتأكيد!

مثال على محتوى غير بحثي

ساعدني في الاختيار

ساعدني في الاختيار

(ملاحظة: هذه الخطوة قابلة للتطبيق على كل مرحلة من المراحل الأساسية لعملية البحث والنشر)

🤖
Result
Description will appear here
أنواع الأيقونات
يرجى استخدام أداة التحديد هذه لتحميل الأيقونات المناسبة لكل حالة، إذ نوصي الباحثين والكُتّاب والناشرين وجميع صنّاع المحتوى بتبنّي هذه المعايير بشكل طوعي، دعماً للشفافية وتعزيزاً لأخلاقيات النشر. كما ندعو المجتمع العالمي إلى مشاركتنا ملاحظاتهم وتجاربهم في استخدام هذه الأيقونات..

أداة مطابقة الأيقونات

الخطوة 1: اختر الأيقونة المناسبة لمستوى التعاون بين الإنسان والآلة

All-human
Human Led
Machine Led
All Machine
Machine Assisted

الخطوة 2: اختر الأيقونات التي تعبر عن المراحل التي تم فيها هذا التعاون 

Ideation
Literature Review
Data Collection
Data Analysis
Data Interpretation
Writing
Translation
Visuals
Design

Common Research, Design and Publications Functions

As a foundation for the development of the classification system, we considered various processes that may involve machines:

إشعار حقوق الطبع والنشر

© 2025 مؤسسة دبي للمستقبل. جميع الحقوق محفوظة