تخطى الى المحتوى
EN

أميرة حبشي

مصر

عن ربيعٍ أزهر في الأربعينات تتحدث أميرة، وهي تعود بالذاكرة إلى أحلامها التي انتصرت، إلى حماسها وهي تحوِّل برامجها التعليمية إلى تطبيقات تفاعلية عالية المستوى.

اليوم، ترتسم ابتسامة النصر على وجه أميرة، حتى بريق عينيها يحكي آلاف القصص، وهي تتحدث عن كتب تحمل توقيعها، وتُباع حالياً على موقع “أمازون”.

تقول أميرة “أحيانًا نحتاج فقط إلى من يدلنا على الطريق، والإنجاز يأتي جواباً لإصرارنا وعزيمتنا. سمعتُ عن مبادرة تهدف إلى تأهيل مليون مبرمج عربي في حديث تلفازي، بحثتُ عنها بداعي الفضول فقط، ظناً مني أني غير معنية بها”

وقادها هذا الفضول إلى استكمال أربعة مسارات بتفوق، وإلى تغيير كامل في طريقة التفكير والنظر إلى الأمور وحسن التنظيم. وها هي اليوم تدير عملها الخاص الذي تعد فيه دورات تعليمية، تُقسِّمها إلى دروس وفقاً لاحتياجات الأفراد وتنشرها على الإنترنت.

إضافةً الى الشهادات الأربعة التي تعرضها على مكتبها، تتحدث أميرة بفخر عن الصورة الجديدة التي رسمتها لنفسها، وهذا يوازي الحياة بأكملها، بالنسبة لها!